responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 403
أعطيتهم ذلك كله؟.
اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ: أذهب نورها وبهجتها [1] .
وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا: خرج على الدعاء من موسى عليهم، ومعناه: فلا آمنوا [2] .
89 وَلا تَتَّبِعانِّ: بتشديد النون وتخفيفها [3] ، وهما نونا التوكيد انكسرت فيهما لمشابهتهما نون «يفعلان» في الخبر بوقوعهما بعد الألف واجتماع ساكنين.
قوله تعالى: فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ: نلقيك على نجوة [4] من الأرض بدرعك [5] .

[1] قال الزجاج في معانيه: 3/ 31: «وتأويل تطميس الشيء إذهابه عن صورته والانتفاع به على الحال الأولى التي كان عليها» .
وانظر المفردات للراغب: 307، وزاد المسير: 4/ 56، وتفسير القرطبي: 8/ 374.
[2] ينظر معاني القرآن للفراء: 1/ 477، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 281، ومعاني القرآن للزجاج: 3/ 31، وتفسير القرطبي: 8/ 375.
[3] بتشديد النون قراءة الجمهور وعليها القراء السبعة إلا ابن عامر فقد نقل عنه التخفيف.
ينظر السبعة لابن مجاهد: 329، والتبصرة لمكي: 220.
[4] قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 281: «نلقيك على نجوة، أي ارتفاع» .
وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 199: «والنّجوة والنّبوة: ما ارتفع من الأرض» .
[5] ذكره النحاس في معانيه: 3/ 315، ونقل الماوردي في تفسيره: 2/ 198 عن أبي صخر قال: كان له درع من حديد يعرف بها» .
وقال الأخفش في معاني القرآن: 2/ 574: «وليس قولهم: «إن البدن ها هنا الدرع بشيء ولا له معنى» .
وانظر تفسير البغوي: 2/ 367، وزاد المسير: 4/ 62، وتفسير القرطبي: 8/ 380.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست